قد يبدو عنوان الكتاب غريبًا وصادمًا، لكن ينتج عنه سؤال أهم: هل تركنا الحياة؟! في جلسة ودية، جمعت المؤلفة والبروفيسور ريشار ليفي -مدير معهد الذاكرة ومرض الألزهايمر وصاحب مقدمة هذا الكتاب- سألها: إذن، ما المزعج في الاعتماد الكليّ على التكنولوجيا، وأن نجبر المرض والموت على التراجع، وأن نبقى متصلين من دون حاجزي الزمان والمكان؟!

تصدرت شاعرية النص القرآني لعقود طويلة موضوعات البحث في فضاء الثقافة العربية، لا سيما مع ظهور الدراسات اللغوية الأسلوبية وبخاصة البلاغية؛ فالبلاغة هي علم الخطاب والكلمة بامتياز. وقد قدم الجرجاني، على سبيل المثال، في بعض كتبه كما قدم الرازي في تفسيره نماذج للتفسير بالمفردة القرآنية، أو بتراكيبه الأسلوبية أو بينائية القصص فيه.

كل ما فعلتِه هو تسلم طرد لجارك، ليس لديكِ أي فكرة عما أدخلتِه إلى حياتكِ!” إيما، الطبيبة النفسية الشابة والناجية الوحيدة من قاتل متسلسل لُقب بـ “مصفف الشعر”، تتلقى طردًا غامضًا جاء لجارها ثم تبدأ الأحداث تتوالى بسرعة مذهلة! هل هذا الطرد هو مفتاح حل لغز الجرائم السابقة.

لحتهم، وفرار البعض في دباباتهم. ومع الألم المستمر في فخذها اليسرى بسبب الضغط المستمر على قابض السيارة. الآن، في سن الرابعة والثلاثين، تصنف مهمتها على أنها نقطة تحول بعد سنوات من الرفض القاسي، من أجل مصلحتها بمثل قدر مصلحة المصابين الذين تحملهم من ساحات القتال، وتهرع بهم إلى المستشفى، لا يمكن أن تخذل مرة أخرى.

التهمتني هذه الرواية في ثلاثة أيام. كيف يصبح هذا الكم من المعرفة والمعلومات والوثائق والتاريخ لبنات بناء فني فائق الروعة؟ هي الرواية الأولى لوائل السمري إلا أني شعرت أنه كتب قبلها عشر روايات، موضوعها جديد اكتشفه بوثائق حقيقية، وتتحرك الرواية بين عالمين في بناء فني لا تمل من ابتكاراته في القص أو المشهدية أو اللغة التي تجعلك لا تترك الرواية من يدك رغم كبر حجمها.

في زمن بعيد، حين كانت العفاريت والكيتسونة تتجول بين البشر، جاءت فتاة ساموراي فاتنة إلى العاصمة، بجمالها الذي خطف القلوب وأثار شغف الجميع.
تحكي هذه الأسطورة عن الساموراي الذين توافدوا بأعداد هائلة، ساعين وراء حبها، مستعدين لبذل كل شيء من أجل نيل رضاها.