-25%
أتى إلى هذه الدنيا بجسد لا يقدر على الوقوف، وحكم عليه بالجلوس على كرسي متحرك طوال حياته، ولكن رزقه الله به الدين سقياه من ينابيع حنانهما، وانهار حبهما ،وخلقوا له إدارة لركوب أمواج الحياة، إلى أن أتي اليوم الذي قرر فيه الموت أخذهما ، ليبقى وحيداً ، رغم ما وصل إليه من إنجازات ككاتب مشهور بفضل اهتمامهما،فيرسل الله له قلباً يهتم بأمره،ويبحث عن سعادته ،ويملاًعليه وحدته التي أرهقته،لايعرف صاحبته ،ولا يعرف كيف شكلها، أو ما اسمها ،ولا يربطهبها سوى الرسائل الخاصة على ال instagram من تكون تلك المراسلة الغامضة؟ ولم طرقت أبواب حياته.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.