جديد
في معظم الأحيان يكون الشخص الذي يزكي عادة النظر إلى الوجه المظلم من الحياة، هو ذلك الشخص الذي يعيش في بؤس وضيق، ضعيف العقل والقلب، فاقدا للرؤية والهدف، وهو الشخص الذي يغرق في تفاصيل الحياة المظلمة غير قادر على النهوض والتطلع إلى ما هو أفضل، أما على النقيض من يزرع في نفسه عادة التركيز على الوجه المشرق من الحياة، ويشجع الآخرين على رؤية الجمال والفرص المتاحة، هو غالبا ذلك الشخص القوي الذي يلجأ إليه الناس طلبا للنصيحة والحكمة والدعم، هذا النوع من الأشخاص، هو من يضيء درب الآخرين بتفاؤله وعزيمته، هدفي – أنا معلمكم -أن أدربكم على رؤية الجوانب الأجمل والأكثر قيمة في الحياة، لا ترضوا بتجارب متوسطة أو دون المستوى، ولا ترضوا بأن تكونوا في مواقع متواضعة بل اسعوا دائمًا إلى أن تضعوا أنفسكم في البيئات التي تمكنكم من اقتناص أفضل ما يمكن أن تقدمه الحياة، والتمسك بكل ما هو أسمى وأجمل فيها.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.