سألت إلينا “هل تستمتع بوقتك”؟
استمتع الآن، ستيفان لم يقلها، ولكن إلينا كانت تعرف أن هذا هو ما يفكر فيه، تستطيع رؤية هذا في طريقة تحديقه بها، لم تكن واثقة أبداً في قدراتها، حيث إنه في الواقع كان يبدو وكأنه لا يقضي وقتاً طيباً، كان يبدو مهموماً متألماً، وكأنه لا يستطيع أن يتحمل دقيقة واحدة من هذا .
هل تود الرقص؟ قالتها بنعومة وهى تفكر أنا ألعب بالنار بشيء لا أفهمه، وفى تلك اللحظة لاحظت أنها خائفة قلبها كان ينبض بعنف وكأن تلك العينان الخضراوان تكلمنا مع جزء منها جزء كان قد دفن عميقا بداخلها، وهذا الجزء كان يصرخ فيها “خطر”، غزيرة أقدم من الحضارة.
أخبرتها أن عليها أن تركض، أن تفر ولكنها لم تتحرك ….
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.