من حياة السجون في العراق الى ربيع الكويت

تخليداً لذكراه: كنت وما زلت من محبي الكلمة والكتاب. أعتقد أن هذا المنتج من الثقافة سيبقى الوعاء الحضاري الدائم بين الأجيال.
من هذا المنطلق شعرت أن تخليد ذكرى رجل ربطتني به علاقة صداقة ومحبة، سيكون من خلال توثيق قصة حياته وحفظ ما قام به من دور بناء في إطار دعم العلاقات بين الشعبين الكويتي والعراقي وزرع الثقة بينهما.
ما قدمه زهير الدجيلي في حياته من إنتاج ثقافي وفكري، أعمال تعتز بها، سعيت وبدافع من التقدير الشخصي. أن تبقى خالدة بيننا في هذا الكتاب الذي دعمته وقمت بتمويله لكي يبقى في ذاكرة القراء الكويتيين والعرب والمحبين.
ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للموافقة الكريمة التي أبداها رئيس تحرير القبس الأخ والأستاذ وليد عبد اللطيف النصف لطباعة هذا الكتاب في مطابع القبس التجارية لا سيما وأن زهير الدجيلي كان ولسنوات طويلة أحد المراسلين والكتاب فيها.

محمد جاسم السداح