علم النفس التربوي : النظرية والتطبيق

يعد علم النفس التربوي علم تأهيل المعلم ورفع كفاياته التعلمية والتعليمية، ومن هنا جاءت أهمية كتاب علم النفس التربوي في كل برامج تأهيل المعلمين.
إن كتاب علم النفس التربوي هو نتاج ثمرة خبرات مدرسين لعدد كبير من السنوات، ممن شهدوا بداية ظهور برامج التأهيل والتدريب في الجامعة الأردنية، وقد بذل المؤلفون كل جهدهم لتحقيق أهداف الكتاب لكي يكون دليلا للمعلمين في الخدمة وقبل الخدمة، واستغلال أقصى أداء للطلبة في التعلم، ورفع كفايات المعلمين التعليمية واستثمار طاقاتهم، والارتقاء بمستوى التعلم والتعليم لديهم.
لقد تبنى مؤلفو كتاب علم النفس التربوي أسس الموضوعية، والدقة المنهجية والتقصي المعرفي، وتضمين كل ما لديهم من خبرات ومهارات نقل النظرية إلى التطبيق، مما دفع الكتاب لئن يكون ذا توجه عملي تطبيقي.
كما بذل المؤلفون جهودهم لكي يكون الكتاب دليلاً لتطبيق الوصفات التعليمية في المواقف الصفية، وجعله أكثر ملاءمة لدفع التعليم إلى أهداف متقدمة تتجاوز لأهداف المعرفية إلى الأهداف التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم.
لقد أضاف الكتاب اهتمامات جديدة متقدمة إلى مواضيع علم النفس التربوي وبالذات موضوع تعليم التفكير واتجاهاته، والتفكير الابداعي بشكل رئيسي. كما تضمن الكتاب موضوعا تطبيقيا وهو تطبيق استراتيجيات جديدة للتدريس بهدف جعل الكتاب أكثر ملاءمة للتقدم التربوي والنفسي.