جديد
تعتبر الرواية سيرة روائية متخيّلة لحياة المعري منذ ولادته عام 363هـ في معرّة النعمان حتى وفاته عام 449هـ بالمدينة ذاتها. واستعرضت الكثير من التقلبات والمواجهات في الحياة العامة والخاصة للشاعر، كاشفة عن ترحاله الدائم منذ صغره، في الأرض وفي نفسه، وتنقله بين الاندفاع في الحياة إلى اعتزالها وزهده فيها.
وتعرض الرواية تتبع المعري للعلم، حتى صار علامة فارقة في عصره يرجع إليها الناس إذا ما أرادوا أن يتحققوا من كتب السابقين وعلمهم، فرغم عماه الذي أصابه منذ كان في الرابعة من عُمره، فإن ذلك لم يمنعه من أن يكون واحداً من رموز عصره في اللغة والشعر والفلسفة.
وتعد “فتنة الغفران” هي الرواية الثالثة للشايجي، بعد روايتَي “جليلة” و”شيخ الخطاطين”، وثلاثة دواوين شعرية، هي: “هيولى”، و”العزف الثامن”، و”عشق”.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.