رواية فاتنة لكاتب موهوب تستكشف – من خلال عالم كافكاوي – أعماق الوجدان الإنساني الموروث…
صنع الله ابراهيم
عبر أكثر من مستوى للسرد، تتدفق هذه الرواية، لتصوغ عالما خاصا، يطرحه عمرو العادلي، ويقدم من خلاله إضافة إبداعية جديدة، تستكمل ما أضافه خلال أعماله القصصية والروائية السابقة، خصوصا روايته الجميلة “كتالوج شندلر. “
د. حسين حمودة
الزيارة
أكملت بحثى في الملامح، ربما أجد عينين يطل منهما بريق يشبهني.. كانت أعين الراقدين متعبة ومنتفخة من تكرار النعاس، يلتصقون بأسرتهم كأنهم أصبحوا جزءاً منها يتأوهون كلّهم باستثناء شخص واحد، رجل له بشرة شاحبة بلون الصوف الطبيعي، يكبس في رأسه طرطورا مقلما من القطن، يندفس ولا يظهر منه إلا عينان صغيرتان يتوسطهما أنف كبير نسبيا؛ لا يمكنني تخيله أبي حاولت الانتقاء قدر استطاعتي، كنت أجنح لأختار الصنف الممتاز، فعندما يكون لدينا الاختيار، نرى دائما أننا نستحق الأفضل.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.