نفذ
تعد رواية ” أبلوموف” لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. كتب الناقد كمال رمزي عن الرواية : «أبلوموف» الذى لا ينسى، هو بطل رواية كتبها الأديب الروسى إيفان غوتشاروف، عنوانها يحمل اسمه، ترجمت إلى معظم لغات العالم، ومنها العربية، وازدادت شعبيتها عندما حولها المخرج الكبير نيكيتا ميخالكوف إلى عمل سينمائى بديع، بعنوان «أيام قليلة من حياة أبلوموف» عام 1980. ويستغرق عرض الفيلم ساعتين ونصف الساعة، تمر وكأنها عدة دقائق. وتكمن أهمية هذه الرواية أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها “أبلوموف” بعنوان “الأبلوموفية” الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب “بيساريف” معلقاً على رواية “أبلوموف” يقول: “سيظل مصطلح الأبلوموفية حياً خالداً في الأدب الروسي، فاستخدام هذا المصطلح سيتجاوز حدود الأصقاع الروسية مترامية الأطراف ليصبح مصطلحاً عاماً شاملاً، واسع.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.