سعدنا في سنة ١٩٩٤م بصدور ديوان الأستاذ عبداللطيف عبدالرزاق الديين الأول، وهو الذي ضم قصائده التي قالها على منوال الشعر النبطي، فكان ذلك الديوان سجلا كاملا لما كتبه هذا الشاعر الكويتي المجيد عبر فيه عن مشاعره وعن أفراحه و أحزانه مسجلا فيه الكثير من الأحداث التي مرت به بأسلوب شعري رصين.
واليوم يقدم الشاعر ديوانه الثاني، وهو هذه المرة من الشعر الفصيح، وهذا الديوان في حد ذاته يدل على قدرة هذا الشاعر وتمكنه، وسيطرته على أدوات العمل الشعري سواء أكان نبطيا أم عربيا فصيحا، فجزالة شعره في هذين النوعين جلية، وإمكاناته الإبداعية واضحة، يلحظها – سريعا – القارئ المحب للشعر في صورتيه النبطية والفصيحة .
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.