«لا أستطيع أن أقول إنك خيَّبت ظني؛ لأنى لم أحسن الظن بك قط»
يسرد كامل ذكرياته منذ الطفولة حيث أمه تُفرط في تدليله وحمايته، لننطلق معه في مسيرته الدراسية وقصة حبه التي غيَّرت حياته للأبد؛ فكامل يغويه أمله، ويصده خجله، وتحاصره علاقة معقدة مع الأم والأب.
ورواية “السراب” صدرت طبعتها الأولى عام 1948، وهي تبحث في النفس البشرية عبر رحلة كامل الطويلة التي تبدأ بشرنقة الأم، ثم مسيرة دراسية ووظيفية مرتبكة ومحب صامت وحياة زوجية غريبة، قبل أن نكتشف أننا وسط السراب.
«الناس ينسوْن الخير بسرعة ولو كانوا من صنائعه؛ فالشيء الوحيد الذى يخلّد ذكرك هو الشر»
وقد استلهمت السينما من رواية “السراب” فيلمًا يحمل نفس الاسم، أخرجه أنور الشناوي عام 1970، وقام ببطولته ماجدة ونور الشريف وعقيلة راتب.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.