نفذ
في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك أنت ناجح ، ولكن من السهل أن تجد من يقول أنت مخطئ ، وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة، حتى يجدوا لديها تشجيعاً أياً كانت صيغته .فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكررة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم. لا أؤمن بالأمثال كثيراً، وقلّما أستخدمها في حياتي، فالأمثال تجارب إنسانية لبشر مروا قبلنا، قد يخطئون وقد يصيبون، وكلامهم ليس من التنزيل حتى يُنزَّه عن الخطأ. في هذا الكتاب، قد لا تجد من يقول لك أنت ناجح ولكنك بالتأكيد لن تجد من يقول لك أنت مخطئ
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.