رواية تعرض لقضية قبول الآخر والتعايش بين مختلف الأعراق والجنسيات والأديان من خلال دراما للحياة في حي شبرا القاهري العريق في منتصف القرن العشرين. تستعرض الرواية حياة مجموعة من العائلات التي تسكن بحي شبرا وعلاقات الجيرة والصداقة والصراعات بينها. أسر مصرية، مسلمة ومسيحية ويهودية، اسر يونانية وأرمنية ولبنانية وفلسطينية. علاقات الآباء والجيران وعلاقات الأبناء، قصص الحب بين الأبناء والتي تنتهي بزواج نبيلة المسلمة من سعيد القبطي بعد إشهار إسلامه. تظهر الرواية كيف استقبل الأهل هذه المشكلة وكيف تم تجاوزها. يشب الأبناء وينهون دراستهم الجامعية ثم يتفرق أصدقاء الصبا في مشارق الأرض ومغاربها.
زارية الأرمنى يهاجر إلى أمريكا ومجدي المصري إلى إنجلترا للعمل، ويبقى ريمون ذو الأصول اللبنانية في مصر التي لم يستطع الاغتراب عنها عندما حاول السفر إلى بيروت والعمل فيها لدى بعض من أقارب الأسرة. انتهت تجربته في بيروت بالفشل وعاد إلى مصر بعد أسبوعين وهو يعلن للجميع في المطار – “لم استطع. لم اقدر على البقاء. أنا عيِّل”.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.