“كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة. نحن من بعثرتهم قسنطينة، ها نحن نتواعد في عواصم الحزن وضواحي الخوف الباريسي. حتى من قبل أن نلتقي حزنت من أجل ناصر، من أجل اسم أكبر من أن يقيم ضيفاً في ضواحي التاريخ، لأن أباه لم يورثه شيئاً عدا اسمه، ولأن البعض صنع من الوطن ملكاً عقارياً لأولاده، وأدار البلاد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، بينما يتشرد شرفاء الوطن في المنافي. جميل ناصر، كما تصورته كان. وجميلاً كان لقائي به، وضمة منه احتضنت فيها التاريخ والحبّ معاً، فقد كان نصفه سي الطاهر ونصفه حياة. كانت شقته على بساطتها مؤثثة بدفء عن استعاض بالأثاث الجميل عن خسارة ما، ومن استعان بالموسيقى القسنطينية ليغطي على نواح داخلي لا يتوقف…
عابر سرير
$13.51
كل ما أدريه أنني مذ غادرت الجزائر ما عدت ذلك الصحافي ولا المصوّر الذي كنته. أصبحت بطلاً في رواية، أو في فيلم سينمائي يعيش على أهبة مباغتة؟ جاهزاً لأمر ما.. لفرح طارئ أو لفاجعة مرتقبة.
غير متوفر في المخزون
سجل إهتمامك عند توفر الكتاب
ISBN: | 9789953269429 |
الصفحات: | 272 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | دار نوفل |
دولة النشر: | Lebanon |
المؤلف: | أحلام مستغانمي |
عام النشر: | 2013 |
التصنيف: | الكتب العربية , أدب الشباب , روايات الشباب , الأدب العربي والعالمي , الروايات , روايات عامة , روايات عربية |
معلومات إضافية
الوزن | 0.400 kg |
---|---|
الأبعاد | 1.5 × 14.5 × 24 cm |
دور النشر |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “عابر سرير” إلغاء الرد
عن دار نوفل
تأسست "هاشيت أنطوان" بفعل عقد شراكة وُقِّعَ بين دار "هاشيت" الفرنسيّة والعالميّة للنشر، و"مكتبة أنطوان" اللبنانيّة عام 2009. وتشكّل الدار الجديدة امتدادًا لمغامرة النشر التي بدأتها دار نوفل منذ عام 1970.
وتتميّز دار "هاشيت أنطوان" بامتلاكها الخبرات الأوروبيّة في مجال النشر وبسعيها الى تطبيقها على انتاجاتها العربيّة بما يتماشى مع الثقافة العربيّة ولغتها.
عن المؤلف
أحلام مستغانمي (13 أبريل 1953 -)، هي كاتبة وروائية جزائرية، حازت على جائزة نجيب محفوظ لعام 1998.
كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية، ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك وأصبحت الشرطة الفرنسية تلاحقه بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني. عملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها «همسات» استحسانًا كبيرًا من طرف المستمعين، انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» أحلام مستغانمي لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم. وصرحت مديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، إن «مؤلفات الأديبة الجزائرية تعد من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم، نظراً لتميزها بعملها لصالح حقوق المرأة والحوار بين الثقافات ومكافحة العنف».
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد
التعليقات
لا توجد مراجعات بعد.