إحسان عبد القدوس وكطبيب يراقب وجيب القلوب، وينصت لأناة النفوس ليسترسل خياله مع قصص مرضاه، وقصصهم تلك عجيبة… فهي قصص الإنسانية عندما تتعرى من ثيابها، وترفع عن وجهها القناع.. القناع الذي يفرضه عليها المجتمع… في مجموعة قصصه “بئر الحرمان” وكطبيب نفسي يعري إحسان عبد القدوس النفس البشرية ويرسمها بكلماته كما هي.. غابة كثيفة موحشة، تنتصب فيها أشجار مفزعة.. شجرة الخوف وشجرة الأنانية، وشجرة الحقد، وشجرة الحيرة.. وو، وتحت أقدام الأشجار زهور رقيقة تحاول عبثاً أن تصل إلى نور الشمس.. زهرة الحب.. وزهرة الأمومة.. وزهرة التعاون الاجتماعي.. وعمل إحسان عبد القدوس هو أن يجوس خلال هذه الغابة، وفي يده مصباح خافت الضوء، لاكتشاف أشجارها المفزعة، وهضابها وبراكينها.. حريصاً على ألا يطأ بقدمه إحدى هذه الزهور الرقيقة، بل هو يحنو عليها بقلمه ويتعهدها حتى تشب وتصل إلى نور الشمس.
بئر الحرمان
$10.03
إحسان عبد القدوس وكطبيب يراقب وجيب القلوب، وينصت لأناة النفوس ليسترسل خياله مع قصص مرضاه، وقصصهم تلك عجيبة… فهي قصص الإنسانية عندما تتعرى من ثيابها، وترفع عن وجهها القناع.. القناع الذي يفرضه عليها المجتمع.
3 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789777951814 |
الصفحات: | 340 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع |
دولة النشر: | Egypt |
المؤلف: | إحسان عبدالقدوس |
عام النشر: | 2018 |
التصنيف: | الكتب العربية , أدب الشباب , قصص , الأدب العربي والعالمي , القصص , قصص عربية |
معلومات إضافية
الوزن | 0.310 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 2 × 13 × 19.5 سنتيميتر |
دور النشر |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “بئر الحرمان” إلغاء الرد
عن الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع
الدار المصرية اللبنانية دار نشر مصرية تأسست عام 1985.
نشرت المئات من الكتب والروايات لكبار الكُتاب.
منذ عام 1985م ، تبنى القائمون على الدار منهجا للنشر يخدم الثقافة العربية والإسلامية، ويلتزم بـ صدق الأداء،وأمانة التنفيذ،ونبل الهدف وسمو رسالة التثقيف والتنوير.تواكبها شقيقتها مكتبة الدار العربية للكتاب منذ عام 1988، ويترسمان معا: الإصرار على التميز،واحترام حقوق الإبداع والتأليف،توافر ألمع الأسماء عطاء وفكرا وإبداعا ، والجمع بين الأصالة والمعاصرة ،والمواكبة بين أحدث اتجاهات النشر.
عن المؤلف
إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990) كاتب وروائي مصري. أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. يمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف مؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.
نشأ إحسان عبد القدوس في بيت جده لوالده رضوان، والذي تعود جذوره إلى قرية السيدة ميمونة زفتا الغربية. وكان من خريجي الجامع الأزهر ويعمل رئيس كتاب بالمحاكم الشرعية. وهو بحكم ثقافته وتعليمه متدين جداً، وكان يفرض على جميع العائلة الالتزام والتمسك بأوامر الدين وأداء فروضه والمحافظة على التقاليد، بحيث كان يُحرّم على جميع النساء في عائلته الخروج إلى الشرفة بدون حجاب.
درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.
وتخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م، وفشل في أن يكون محامياً. ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً".
لقد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدمت السينما المصرية عدداً كبيراً منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد
التعليقات
لا توجد مراجعات بعد.