الوجود رسالة توحيد

لم تكن محض صدفة أن يتوجه أبو الأنبياء إبراهيم وأيضاً خاتم الأنبياء محمد إلى السماء يتأملانها ويستدلان منها على الإله الخالق
يؤكد ذلك السلوك أن “الوجود هو أول رسالات التوحيد” خلقه الله عز وجل على هذه الهيئة ليشير إليه وإلى وحدانية وأسمائه وصفاته.
لذا فإن الوجود رسالة توحيد تماماَ مثلما أن الديانات الإبراهيمية رسالات توحيد وكما أن القرآن الكريم هو ” كتاب الله المسطور”
فالوجود هو كتاب الله المنظور الذي نستنطقة مفاهيم الألوهية التي نزلت الكتب المقدسة لتعرفنا بها.