جديد
كانوا يقتربون ببطء.. ينسلون على بلاد الأرض من كل حدب، أعينهم مائلة.. فاسقة.. مملوءة بالأذى. خارجون من تحت ظلمة في الأرض احتبسوا وراءها لقرون. لهم وجوه بشر وأجساد بشر وقلوب شياطين، كأنهم ضوارٍ جائعة أُلقِيت في صحراء يسفكون الدماء والأرواح فلا يبقى من بعدهم حجر ولا وبر حتى بعثه الله.. فزلزل جوانب الأرض والسماوات وطلعت شمس الختام من العين الحمئة وظهر نورها على الماكثين في الظلام.
