جديد
(ليلى) فتاة بحرينية عمرها 21 سنة تحيا حياة عادية، لكنها تجد نفسها في مواجهة عالم غريب مليء بالتحديات والغموض، وكعادة الروائي وليد هاشم يجيد التنقل الممتع بين العربية الفصيحة و اللهجات العربية البحرينية، والإماراتية، والمصرية، والكويتية، والسعودية، واللبنانية، ليقدم في روايته المشوقة المغامرة، والكوميديا، والجريمة.
مغامرة، وكوميديا، وجريمة، وقصة حب تعود ليلى من خلالها في جريمة جديدة ومغامرة مستقلة عن سابقتها. لسان الراوي فيها فصيح وحوار الشخصيات يقع بلسان لهجاتهم العامية البحرينية، والإماراتية، والمصرية، والكويتية، والسعودية، واللبنانية.
مقطع من الرواية:
سرت في جسدي قشعريرة شك. كانت جدتي خديجة من أولئك النساء اللواتي يخططن دائمًا لمن حولهن ظنا منهن أنهن يعرفن المصلحة العليا للجميع، وعندما التقت نواياها بخطط خالتي عذيجة على أمر ما – مثل سفري إلى لندن منذ شهرين-وافق شن طبقة.
لم أسمح لها بتغيير الموضوع، وقلت بحزم ورصانة: «شناويين عليه يما انتي وخالتي عذيجة؟».
رافق ردها لي ابتسامة تهكم: «يعني ما تدرين شناويين عليه؟». لا مادري…». دارت بي الأفكار سريعًا: يمكن ناويين على شغل لي في دبي ؟
إي أكيد ناويين على الشغل، صح؟».
«لا …». قالت جدتي ببساطة، وهنا احتدت نظراتها قبل أن تكمل: «على العرس».
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.