العيون بوابة الروح، من العيون تطل الروح لتكشف عن حالتها في اللحظة الراهنة، هل هي في حالة توافق وإنسجام مع الجسد والنفس، أم أن الجسد والنفس يتصرفان بمعزل عن الروح؟…
الفرح الحقيقي يظهر بادئاً من العيون، فإذا كانت حالة التوافق تلك تامة، فإن العيون لا تملك سوى أن تعكس الفرح من خلالها فتتمكن العين المقابلة من رويته، والعكس صحيح؛ فإن حالة التنافر تصبغ العيون بالحزن والتعب والحدة.
الحزن لأن الروح يشق عليها أن ترى تشظي الكائن البشري الذي تسكنه، والتعب جراء نزيف الطاقة المستهلكة في ذلك التشظي، أما الحدة فهي ناجمة من إتساع المسافة بين الروح والجسد والنفس وما يولده ذلك عن غربة وضياع للأمل.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.